أوضحت وزارة الصحة أن الزيادة الطبيعية في وزن المرأة الحامل ١٠ إلى ١٢.5 كيلوجرام تقريبًا، ونشرت عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»- إنفوجرافًا يتضمّن شرحًا للزيادة إذا كان الجنين يزن بين ثلاثة إلى ثلاثة ونصف كيلوجرام؛ ففي هذه الحالة يزداد وزن المشيمة (700 جرام)، والثدي (500 إلى 1400 جرام)، والرحم (900 جرام).
كما يزن السائل الذي يحيط بالجنين 900 جرام، وكمية الدم 1400 إلى 1800 جرام، والدهون المخزنة 2700 إلى 3600 جرام، كما تزداد السوائل 900 إلى 1400 جرام، ليصبح مجموع الزيادة 10 كيلوجرامات إلى 12.5 كيلوجرام.
وكانت دراسةٌ طبيةٌ قد خلصت إلى أن زيادة وزن السيدات خلال فترة الحمل لا يجعل أطفالهن أكثر عرضة لخطر الموت المبكر في فترة البلوغ.
وركَّز الباحثون خلال الدراسة التي أجريت في جامعة إبردين الاسكتلندية، على التأثيرات الطويلة المدى للنساء اللاتي ازداد وزنهن خلال فترة الحمل، ووجدوا أن تلك الزيادة لا علاقة لها بإصابة أطفالهن بمشكلات في القلب أو السكتة الدماغية خلال فترة المراهقة.
وكانت بحوثٌ سابقة قد أكدت أن الأطفال الذين يولدون من أم بدينة أو ازداد وزنها كثيرًا خلال فترة الحمل، أكثر عرضة لخطر الموت أو الإصابة بمشكلات وأمراض في القلب، إلا أن فريق البحث العلمي في جامعة أبردين أكد أنه لا دراسة وافية ولا متابعة لتقييم نتائج زيادة وزن السيدات خلال فترة الحمل وتأثيرها في أطفالهن خلال فترة المراهقة.