انطلقت حملة التعريف بالاختبارات الدولية (TIMSS) التي ستقام خلال الفترة 9 – 10 أبريل 2019م عبر حافلات أسطول النقل التعليمي في عدد من مناطق المملكة ومحافظاتها، ومنها الرياض وجدة والدمام وتبوك وينبع والباحة، وذلك عبر نشر شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي -ذراع الوزارة التنفيذي في مجال النقل التعليمي- الملصقات الإعلانية الخاصة بالاختبارات على جانبي الحافلات؛ بهدف التعريف بالاختبارات وإبراز أهميتها.
وجاءت الملصقات الإعلانية على الحافلات تحت شعار (بأيدي معلمينا ومعلماتنا وطلابنا وطالباتنا.. تعليمنا إلى التصنيف الدولي الذي يستحقه)، للتذكير بأهمية الاستعداد لخوض اختبارات (TIMSS) الدولية التي تنظّم دورياً كل أربع سـنوات، بإشراف من الجمعية الدولية لتقييــم التحصيــل التربــوي (IEA)، من أجل تقييــم الأنظمة التعليميـة والتربويـة للـدول المشـاركة والمقارنة بين مستوياتها بما من شأنه تطوير المعارف والخبرات العلمية في مادتي الرياضيات والعلوم التي تعتبران محور هذه الاختبارات.
يشار إلى أن وزارة التعليم تواصل حملتها التعريفية باختبارات (TIMSS) الدولية من خلال توجيه الرسائل التوعوية عبر منصاتها الإعلامية المختلفة، بالتعاون مع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، داعية المؤسسات الوطنية للمساهمة في تحقيق أهداف الحملة ومرتكزاتها، كحدث عالمي تشارك فيه المملكة بطلابها كنماذج وطنية تعكس كفاءة وتقدّم منظومة التعليم السعودي.
وكان وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، قد دعا إلى جدية العمل في تمكين الطلبة من المهارات والانضباط في الأداء لما يمكنهم من تقديم أدلة قطعية على تقدّم التعليم في المملكة، مستشهداً بالمستويات والنتائج المتميّزة لبعض المدارس التي يشارك طلابها في المحافل الدولية، وتقديمها أرقاماً تنافسية مشرفة.
وتراهن المملكة على تجاوز حاجز الـ500 نقطة كمؤشر تحصيلي عالمي يعكس جودة النظم التعليمية في الدول المستهدفة، مستندة على التوجهات المستقبلية لأداء وبرامج التعليم التي أخذت منحى التركيز على إعداد الطلاب للـعمل المستقبلي والاندماج في المجتمع، وتحفيزهم على تطوير قدراتهم وتحقيق أفضل النتائج العملية، وكذلك تطوير المناهج الدراسية لتركز على تنمية الإبداع والابتكار والاختراع وتطبيقاته العملية، والانتقال إلى التعليم القائم على مستوى متقدم من التفكير والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي وتنمية المهارات العقلية والعملية لدى الطلبة عبر ما تعلموه، إضافة إلى تفعيل توظيف التكنولوجيا التفاعلية في الغرف الصفية ومواقف التعلم المختلفة.