تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، من السيطرة على مواقع استراتيجية في مديرية باقم بمحافظة صعدة، وذلك بعد معارك عنيفة مع عناصر الميليشيا الانقلابية.
وأوضح مصدر عسكري، أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير قرى «الجلح والدحل والسلفة ووادي آل عسلان جهلة ووادي المبطح»، وهي آخر معاقل الميليشيا الانقلابية غربي باقم بالقرب من مديرية مجز، وفقًا لـ«سبتمبر نت».
وبالتزامن مع المعارك الميدانية، نفذت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، عدة غارات على مواقع تمركز الميليشيا الانقلابية في باقم، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصرًا وإصابة آخرين، ومن بين القتلى قائدان ميدانيان هما مشرفا مربع مديرية باقم ومجز «أصيل الخولاني وأبو رضوان المؤيد».
من جهة أخرى، فجرت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني، دفعة جديدة من الألغام والعبوات الناسفة التي تم انتزاعها من مناطق في الساحل الغربي خلال الفترة الماضية، وتعد هذه الكمية، هي الرابعة التي يتم تفجيرها خلال أقل من شهر، وتم جمعها من القرى والمزارع والطرقات.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن الألغام المُفجرة تنوعت بين ألغام محلية الصنع وأخرى نهبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية من مخازن الجيش، فيما كانت الغالبية منها إيرانية الصنع.
وأشارت إلى أن هنالك عبوات ناسفة تعمل بنظام إلكتروني وهي أخطر أنواع الأجسام المتفجرة؛ حيث تنفجر بمجرد اقتراب أي جسم منها على مسافة معينة يتم تحديدها من قبل خبراء الميليشيا الانقلابية.
وفي سياق مغاير، عقد في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعًا برئاسة وزير النفط والمعادن أوس عبدالله العود، ضم قيادة شركة النفط اليمنية وقيادة فرع الشركة في عدن، وبحث الاجتماع طبيعة عمل وجهود الشركة التسويقية والتجارية، والصعوبات والعراقيل التي تواجه عملها.
من جانبه، أكد الوزير العود، دعمه لجهود الشركة في سبيل تغطيتها لاحتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية، مشيدًا باستمرار عمل الشركة رغم الصعوبات بالفترة الماضية والظروف الحالية للبلد.