فرضت وحدات من الجيش اليمني، حصارًا على ميليشيا الحوثي الانقلابية، في ثلاث مناطق بجبهة رازح غرب محافظة صعدة.
وأفاد مصدر عسكري يمني -في بيان نشره موقع «سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع، اليوم السبت- بأن وحدات من اللواء السابع أحكمت حصارًا خانقًا على الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، المتمركزة في قرى شعبان وغُمار ومعتق العتم بمديرية رازح.
وأضاف أن الجيش قصف مواقع للميليشيات في جبل بني معين وآل علي، قصفًا أدى إلى تدمير ثلاثة مدافع بالكامل، فيما سقط قتلى وجرحى من عناصرها في الأماكن المستهدفة.
يأتي هذا فيما صرح محافظ صعدة اللواء هادي طرشان الوائلي، بأن قوات الجيش أصبحت على بعد أقل من 30 كيلومترًا فقط من مركز المحافظة.
وأضاف أن الجيش حقَّق تقدمًا كبيرًا في جبهة الصفراء، وتمكَّن من الاقتراب من مركز المحافظة الذي لا يزال تحت سيطرة الميليشيات الحوثية.
وشدَّد خلال اجتماع باللجنة الأمنية في المحافظة، على تعزيز الحضور الأمني في المناطق المحررة لضمان إعادة تفعيل مؤسسات الدولة، كما أكَّد رفع الجاهزية والاستعداد للوحدات الأمنية في المحافظة؛ وذلك لتأمين المناطق المحررة، وإعادة الانتشار الأمني فيها.
وفي سياق متصل، واصل الفريق الهندسي لنزع الألغام تطهير منطقة مسن القد من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية، وانتشل 115 عبوة ناسفة ولغمًا أرضيًّا.
كما نزعت فرق الهندسة التابعة لقوات الجيش، لُغمًا بحريًّا شديد الخطورة زرعته ميليشيا الحوثي في سواحل محافظة الحديدة غرب البلاد.
ولم تتوقف ميليشيا الحوثي الانقلابية عن خروقاتها لاتفاق الهدنة الموقع مع الحكومة الشرعية في محافظة الحديدة التي يعاني سكانها من أزمة إنسانية متفاقمة، في ظل منع المتمردين وصول المساعدات الإنسانية إليهم، على الرغم من الجهود المكثفة التي تبذلها المنظمات الإغاثية لمواجهة تداعيات ذلك.