كانت الحكايات الكرتونية قديماً ذات أثر ومعنا وقيمة
تحكي لنا كثير من المعاني التي كُنا نجهلها في صغرنا .. كانت تشع بالمعاني الفضيله لتغرس فينا القيم ،
كانت لحكاية عهد الأصدقاء النصيب الأكبر من الأمل
(وتهدينا الحياة أضواء في أخر النفق .. تدعونا كي ننسى ألماً عشناه .. نستسلم لكن لا ما دمنا احياء نرزق .. مدام الأمل طريقاً فـ سنحيا)
نعم !
مدام للأمل في قلوبنا مكان ، سنحيا ، وسنحلُم ، وسنحلق في سماءنا ونبحر في اعماق حُلمنا ، مدام الأمل يشع فينا سهدينا ضوءً ينير لنا ظلمة النفق ..
مهما سَرقت الأيام أحلامك ،
ومهما انكسرت ، ومهما ضعفت ،
وبدت قواك تفتُر ، إياك ثم إياك الإنسحاب ،
فكُن لك نصيب من حكاية فتاة الريح( إيميلي )
..(قد تبدوا الأيام كمياه ساكنة ، قمراً لاينام ، وغيومً داكنة ، وتطل الاحلام بالألوان فاتنة ، فتضيئ الظلام والليالي تنجلي)
علمنا بابار الفيل
أن المبادرة بالإعتذار عن الزلل ليست ضعفاً بل من سيم النُبلاء وكانت حكاية تسطر أجمل المعاني (بادروا دوماً إلى الإعتذار عن الزلل ، لاترفضوا خجلا ضحكنا قلنا أجل !)
أما عن قصص الخير وحب الغير فـ
بماذا اصُفها هل اصفها بحكاية موكلي؟ ( ساعد غيرك لو تدري مامعنى حب الغيرِ ؟ ما أجمل ان تحيا في الارض بلا نكران )
وسطرت حكايتي انا واختي وانا واخي أجمل معاني الاخوة والحب واحترام الكبير والعطف على الصغير فكانت حكاية انا واختي تحكي .
(لا تخشي يا أختي من شيء لا لا تخشي ، عيشي يا أختي لن تشقي مابين يدي ، عيشي جوا عيني)
اما حكاية انا واخي فكانت تحكي (لاتنسَ اخاك ترعاه يداك)
وخُتمت حكاية سالي بعبارة جميلة لم نكن نفهم مغزاها .. مهما طال بك الاسى ومهما قست عليك الحياة فالشمس ستشرق والحزن سيتبدل بفرح ( يانور الأمل الطالع بدل احزان العمرِ كي نلمح نور الفجرِ كي نحلم مثل الطيرِ) ونغني نغني نغني ..
غنوا للحياة وعيشوها بمعنا القيمة الأولى التي عشناها مع ابطال حكاياتنا
التعليقات 1
1 pings
شريفة
2019/02/13 في 8:00 م[3] رابط التعليق
رااااااااائع رااااااااائع رااااااااائع ياروان. مااجمل الذكرى.. مقالك مختلف بكل المقاييس. تحياتي لك sh
(0)
(0)