كشف الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، الدكتور سامي الحمود أن 56% من الموقوفين في قضايا جرائم القتل هم من فئة الشباب الذين تترواح أعمارهم بين (20-29) عاماً، وأن 23% تتراوح أعمارهم بين (30-39)، و13 % ممن أعمارهم دون الـ20 عاماً.
وأوضح الحمود تزايد بعض المثيرات لجرائم القتل، كالتأثير غير المسبوق لوسائل التواصل الاجتماعي، وانتشار الأشعار والشيلات، بالإضافة لبعض المحفزات النفسية، مما أدى إلى تغير كبير في جرائم القتل ودوافعه.
وأشار إلى دراسة حديثة حول دوافع جرائم القتل في المملكة، وهي تنقسم إلى عوامل شخصية مثل الغضب والتعصب بجميع أنواعه كالتعصب القبلي وتعاطي المخدرات والمسكرات، وعوامل اجتماعية مثل ضعف الإيمان ورفقة السوء ومشاهدة أفلام العنف أو الألعاب الإلكترونية وحيازة الأسلحة وانتشارها بين الشباب.
وأكد الحمود أن الشيلات من المواضيع التي نشكو منها في مجتمعنا اليوم والتي تعمل على إثارة الشباب من باب التعصب، داعياً ضبط المحتوى الإعلامي والتصدي للمحتوى العنصري الذي تقدمه بعض الشيلات.