طبطب على أكتاف قلبك وامضِ مطمئناً
واجعل من نبض قلبك أجنحةً تحلق بها بعيداً عنهم ،
دع القاع وارتفع للسماء ،
لامس نور الله بقلبك ليضيء عتمة الكون داخلك ،
أليس( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)
و لاتندم على أنك كنت يوماً من الأيام شمساً أشرقت لتنير عتمة أيامهم
أو ظلاً استظلت فيه أرواحهم من لهيب الحياة ،ثم غطوك بجلباب النكران ومضوا عنك .
لاعليك ؛ فليس مطلوباً منك أن تهديهم من نورك وطهرك فـ لله نورٌ يهدي لهُ من يشاء (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ)
كنت أنت الشمس والقمر والنجم في حياتهم ،ولكن لم يشاء الله لهم أن يلامس النور قلوبهم .
فقد اختصكَ أنت بمشكاةٍ لتكون أنت المصباح تنير عتمة قلوبهم .
الله أختصك بنورٍ من عنده،
فما أعظم أن يلامس روحك وقلبك نوراً من الله ، لتكون نوراً على نور ،
أنت نورٌ من الله أضاء الأرض فلا تنطفئ