يعتبر تركي الشبانة أبرز وزير سعودي قادم من داخل الوسط الإعلامي، ما يعني انتقال الإعلام السعودي إلى مرحلة جديدة من الاحترافية والمهنية التي ستنعكس إيجاباً على الساحة الإعلامية.
الوزير الشبانة تنقل بين عدة محطات إعلامية حيث عمل مسؤولا عن محطة «إم بي سي» في الولايات المتحدة عام 1996 ثم مساعدا للمشرف العام على «إم بي سي» في لندن قبل انتقالها إلى دبي.
كما شغل الشبانة منصب رئيس الإنتاج البرامجي والمشرف العام على قناة «إم بي سي إف إم » الإذاعية حتى 2002، إذ أشرف على إنتاج عدد من البرامج التي أنتجت في مراكز المحطة بالقاهرة وبيروت وعمان و الرياض.
بعد لك تقلد الشبانة منصب مدير شبكة قنوات روتانا، واستطاع أن يضع بصمته الإبداعية والمهنية على القناة، ويثري الذائقة الفنية للأسر السعودية بعد تحويله قناة روتانا خليجية من قناة موسيقية إلى قناة منوعة موجهة لجميع أفراد الأسرة.
وتوجت جهود وإبداعات تركي الشبانة أخيراً بدخوله لقائمة أقوى الشخصيات العاملة في الحقل الإعلامي العالمي التي نشرتها مجلة «فاريتي» Variety العالمية، في 7 ديسمبر الجاري، ليكون ضمن قائمة 500 شخصية عالمية أثروا المجال الإعلامي في بلادهم وحول العالم وتركوا بصمتهم الخلاقة فيه.
ويرى مراقبون أن تعيين الشبانة، الخبير والمتمرس في القطاع الخاص، تأكيداً على الرغبة الجادة في تفعيل القطاع الحكومي بشكل ملحوظ، لمواكبة التطور في تقنيات الإعلام، بما يتماشى مع دعم خطة رؤية 2030.
وتسعى الدولة من خلال تولي الشبانة حقيبة وزارة الإعلام، إلى تطوير القطاع الإعلامي السعودي الخاص، للقيام بأدوار محورية في خدمة المجتمع والدولة.