ترأس وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اليوم، أول اجتماعات المجلس الاستشاري للمعلمين في دورته الأولى، بحضور الأعضاء الـ24 من المعلمين والمعلمات الممارسين للتدريس، في مقر وزارة التعليم بالرياض.
وشهد الاجتماع مراجعة استراتيجيات العلاقة بين صانعي القرار في الوزارة والميدان التعليمي؛ لطرح أبرز مستجدات التطوير لمهنة التعليم.
وقال أمين عام المجلس المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال بوزارة التعليم محمد الدخيني: هذا هو الاجتماع الأول في الدورة الأولى منذ اعتماد المجلس، وقد سبقه اجتماع تحضيري التقي خلاله أعضاء المجلس بوكلاء وزارة التعليم؛ لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية في الميدان، وتخللت اللقاء ورشة عمل لتحليل اختصاصات المجلس الاستشاري وتشكيل لجان العمل.
وأضاف: المجلس الاستشاري سيسهم في تعزيز دور المعلمين من أعضاء المجلس وغيرهم من المعارف والمهارات العميقة التي يتمتع بها أعضاؤه؛ إذ يسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف المرسومة كتعزيز مشاركة المعلمين والمعلمات في صناعة القرار مما يسهم في تطوير العملية التعليمية، وتقديم التوصيات المتعلقة بخطط الوزارة الاستراتيجية لتطوير مهنة التعليم ومعلميها، وزيادة فرص التواصل وتبادل الخبرات بين المعلمين في الميدان والقيادات التعليمية، بالإضافة إلى رصد المشكلات والمعوقات التي تطرأ في الميدان التعليمي ومناقشة أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها في جو من الشفافية والوضوح.
وأردف “الدخيني”: المجلس الاستشاري للمعلمين احتفى بأعضائه المتميزين والفائزين بعدد من الجوائز ومنها جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي وهم المعلمة فوزية ظويهر المغامسي، والمعلمة عائدة أحمد العتيبي، والمعلمة نورة صالح الذويخ، والمعلمة لولوة علي دهيم، والمعلم أحمد حسين المالكي.
ومنذ اللحظات الأولى لاعتماد قواعد المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات من قبل وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى رئيس المجلس، في حفل الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم الذي نظمته وزارة التعليم؛ ضم المجلس في عضويته من الميدان التعليمي 24 معلماً ومعلمة من المتميزين في العمل الميداني في المدارس، بالإضافة إلى مدير عام شؤون المعلمين، ومديري عام الإشراف للبنين والبنات بالوزارة.
ويتمتع أعضاء المجلس الاستشاري الـ24 بخبرات متنوعة في التخطيط التربوي، وإعداد المواقف والممارسات التعليمية.