أصدرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعميمًا لمشغلي مرافق الإيواء السياحي بمنع خدمة التدليك (المساج) في مرافق الإيواء السياحي، عدا الفنادق المصنفة خمسة أو أربعة نجوم وفي الأندية الصحية التابعة لها وفقًا لاشتراطات محددة ومعايير واضحة في مجالات السلامة والانضباطية.
وأكدت الهيئة، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، أن حصول المرافق المذكورة على التراخيص النظامية من الجهات الحكومية ذات العلاقة شرط لتقديم خدمة التدليك.
وذكر البيان أن قرار الحظر يستند إلى اختصاص الهيئة المنصوص عليه في نظام السياحة الصادر بالمرسوم الملكي الرقم م /2 في 9/1/1436هـ والذي أكد على “أهمية تنظيم العلاقة بين المرافق السياحية والخدمات المتعلقة بالنشاط السياحي وكل من يمارس أي نشاط متعلق بهذا النظام أو من يستفيد منه”، وذلك لضمان حماية المنافسة العادلة وتقديم جودة الخدمة المتفق عليها وتحقيق توقعات المستفيد من الخدمة.
ومن جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة للتراخيص في الهيئة، المهندس عمر بن عبد العزيز المبارك، أنّ الجولات الرقابية للفرق المختصة كشفت عن قيام بعض المشغلين بتخصيص بعض مرافق الوحدات السكنية لممارسة نشاط خدمة التدليك “المساج”، وهو ما يعد من الممارسات غير النظامية.
وأضاف المبارك أن الهيئة طلبت من مشغلي مرافق الإيواء السياحي عدم تقديم خدمة التدليك، وعدم السماح بتسكين عمّال مراكز التدليك الخارجية في مرافق الإيواء السياحي بقصد تمكينهم من ممارسة مهنتهم في مرفق الإيواء السياحي.
وبيّن مدير عام التراخيص أن التجاوب لدى مشغلي الأنشطة السياحية تطور كثيرًا في الآونة الأخيرة، مع نشر المعايير واللوائح المنظمة، مبينًا أن صناعة السياحة تعتمد في نجاحها على احترام العلاقة والمصداقية مع النزيل وتقديم خدمة تتلاءم مع ما يدفعه من مبالغ مالية وما صرف من جهد للوصول، وتميّز هذه العلاقة يساهم في نجاح النشاط.
واختتم المبارك تصريحه بالتأكيد على أهمية الالتزام بالضوابط التي وردت في التعميم، مؤكدًا أن المخالفات التي يتم رصدها ستخضع للعقوبات المنصوص عليها في نظام السياحة.