تُعَد الألغام المُموَّهة التي تضعها الميليشيات الحوثية بالطرق على شكل حجر أسود؛ الأخطر تدميرًا؛ لكونها توضع بطريقة غير ملحوظة، وتحديدًا للمدنيين.
ونقلت القناة “الإخبارية”، عن خبراء أن “الألغام المموهة الموجودة على شكل حجر أسود التي تعمل بكاميرا بالأشعة؛ تعد من أخطر الألغام”، مؤكدين أن هذه الجريمة دليل جديد على النهج الإرهابي للميليشيات بالأراضي اليمنية ضد العسكريين والمدنيين على السواء.
وتتنوع الألغام بين فردية ومضادة للدبابات وبحرية، وتم نشرها عشوائيًّا، حتى حول المنازل والمرافق العامة والطرقات؛ حيث غطت ميليشيات الحوثي ممرات الطرق والمزارع والمسارات الترابية بحقول الألغام، وزرعت أطراف الطرق المعبّدة بالأجهزة المتفجّرة المرتجلة، التي منها قذائف الاختراق، وألغام “كلايمور” المموّهة بألواح رغوية مطلية لتشبه الصخور، وفقًا لتقرير نشره “معهد واشنطن للدراسات”.
وتنتزع الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية في اليمن، يوميًّا، مئات الألغام (أغلبها إيراني الصنع) التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، برًّا وبحرًا في الساحل الغربي، فيما يعيش الانقلابيون حالة يأس إثر تعقبهم من قبل قوات الجيش اليمني المدعوم بقوات التحالف العربي.
إلى ذلك، سيطر الجيش الوطني اليمني، اليوم الاثنين، على مواقع استراتيجية شرق تعز، بعد معارك ضارية مع عناصر الميليشيات الحوثية الانقلابية، كما حررت وحدات من الجيش الوطني عددًا من المواقع الاستراتيجية في مديرية ماوية شرق تعز، وصولًا إلى تحرير منطقة الهشم ثاني مناطق المديرية.
وفي وقت سابق، تم تحرير منطقة حوامرة، وجبال ثمران الاستراتيجية، وفقًا لـ”المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية”. وتتواصل المعارك تزامنًا مع خسائر مادية في صفوف ميليشيات الحوثي، بجانب سقوط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح.