وقالت مجلة “نيوزويك” اليوم الخميس ‘‘إن الأزمة تركت أثراً كبيراً على المستشفيات الكندية، وخلفت عجزاً في الطواقم الطبية، خاصة وأن عشرات الطلاب السعوديين كانوا يسدون فراغاً كبيراً بعملهم في المجال البحثي، والتدريب المهني في القطاع الصحي الكندي‘‘، ومع اشتعال الأزمة بين الرياض وكندا يستعد أكثر من 1000 طالب طب سعودي للمغادرة.
من جهته اعترف نائب رئيس قسم الشؤون الطبية في مراكز “هاملتون” الصحية، الدكتور ريتشارد ماكلين، أن الأزمة بين البلدين ألقت بظلالها على القطاع الصحي، إننا نتحدث عن نقصي حقيقي في الطواقم الطبية عقب عزم الطلاب السعوديين على المغادرة.
وأضاف ماكلين، لا أعتقد أن سد العجز سيكون سهلاً، أكثر من 150 طبيباً سعودياً كانوا يعملون لدينا في مراكز “هاملتون” وحدها.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمركز لندن للعلوم الصحية، إننا نعمل على حل المشكلة، وسد العجز، مضيفا “لقد كان قرار مغادرة الطلاب السعوديين أمراً مفاجئاً بالنسبة لنا، لكن ومع ذلك فإن القطاع الصحي في كندا اعتاد على التغييرات السريعة كونها تحدث على أساس منتظم”.
وفي وقت سابق من أغسطس (آب) علقت المملكة العربية السعودية المنح الدراسة لنحو 16 ألف طالب يدرسون في كندا، رداً على تدخل كندا في الشؤون الداخلية للمملكة، إضافة لسحب سفيرها وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كندا.