قدم ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني تعازيه لأسر الشهداء وكل أبناء الأردن، جراء العمل الإرهابي الذي راح ضحيته عدد من الجنود، داعياً الله العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقال الملك عبدالله الثاني: هؤلاء الشهداء انضموا إلى كوكبة شهداء الواجب الذين سطروا بتضحياتهم وبطولاتهم أسمى معاني الشرف والبطولة، التي يفخر بها كل الأردنيين، وسنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه، وسنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم.
وأضاف: الأردن سيبقى عصيا منيعا على الإرهاب والإرهابيين بتماسك الأردنيين ويقظة نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. هذا العمل الإرهابي الجبان وأي عمل يستهدف أمن الأردن لن يزيدنا إلا وحدة وقوة وإصرارا على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية.
وتابع الملك عبدالله الثاني: هذا العمل الإجرامي الجبان يذكرنا دائما بأن بلدنا مستهدف من الظلاميين الذين يريدون الشر بنا جميعا. هدفنا دائما كسر شوكة الإرهاب ودحره ولن نحيد عن هذا الهدف رغم التضحيات.
واستطرد ملك الأردن: نقف جميعا ضد الفكر الظلامي، ولا مكان للتردد في محاربة آفة الإرهاب. جبهتنا الوطنية القوية ووعي شعبنا الذي يرفض هذا الفكر الظلامي الدخيل على ديننا هي مصدر قوتنا وما يميز وطننا. شجاعة الأردنيين وحرصهم على أمن وطنهم هي مصدر اعتزاز وفخر.