حباشة - متابعات :
أعلنت هيئة السوق المالية مزايا ومخاطر صناديق الاستثمار المتداولة.
وتتمثل المزايا في معرفة صافي قيمة الأصول يوميًّا، وانخفاض تكاليف الاستثمار؛ وذلك بانخفاض الرسوم الإدارية؛ نظرًا إلى أن تلك الصناديق تستخدم أسلوب الاستثمار غير النشط، فلا يستدعي اتخاذ القرارات البحث أو اختيار الأسهم، بل يتبع الصندوق مؤشرًا استرشاديًّا معينًا.
وأضافت الهيئة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن من مزايا صناديق الاستثمار المتنقلة، وجود صانع السوق، بما يضمن توفير سيولة أعلى لوحدات الصندوق، كما يلتزم صانع السوق بالتأكد من تماثل سعر وحدات الصندوق والقيمة الاسترشادية لصافي أصول الوحدة (INAV).
ورغم مميزات صناديق الاستثمار المتداولة، حذرت الهيئة من مخاطرها، مؤكدةً أنها تنطوي على مخاطر تقلبات أسعار السوق الأصول التي قد تؤدي إلى تحقيق خسائر للمستثمر حال انخفاض أسعار الأصول المستثمر بها، فضلًا عن أن انحراف صندوق المؤشر المتداول عن المؤشر الاسترشادي يؤدي إلى تحقيق عائد مختلف عن العائد المحقق في المؤشر الاسترشادي.
وتعد صناديق الاستثمار المتداولة نوعًا من أنواع الاستثمار يتم من خلالها متابعة مجموعة من المؤشرات، والسندات، والسلع، وأدوات مالية أخرى مدمجة في سلة من الأصول، ويتم تداول صناديق الاستثمار في البورصة، وتتغير قيمتها خلال النهار بسبب عمليات الشراء والبيع التي ينفذها المتداولون.