أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة عبدالله بن داوود الفايز بجهود الأجهزة الأمنية والمواطنين بقرى “قنونا” التابعة لمحافظة العرضيات، وذلك عقب محاصرة مجموعة من الإثيوبيين كانوا يمتهنون تصنيع وترويج المخدرات ويقيمون بمنطقة جبلية وعرة.
وقال “الفايز” إن المواطن هو رجل الأمن الأول فتعاون المواطنين بمتابعتهم ومراقبة تحركات هؤلاء المروجين، ثم إبلاغ الجهات الأمنية، التي قامت بدورها في القبض عليهم هو عمل بطولي يشكرون عليه ولو قام كل فرد في هذا المجتمع بهذا الدور لتم القضاء على المخدرات والمسكرات في كل أرجاء الوطن.
ومن جهة أخرى، أثنى مدير جمعية كفى بمنطقة مكة الدكتور صلاح بن محمد الشيخ على جهود رجال الأمن الشجعان الساهرين على أمن أبناء الوطن وعلى رأسهم وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، معبرًا عن سعادته بالعمل الرائع الذي قام به مواطنو قرى قنونا والذين تصدوا لهؤلاء العابثين، مؤكدًا أن المواطن بات واعيًا بخطر مروجي السموم ولن يتهاون في الإٍبلاغ عنهم متى ما شاهد جرمهم وعلم بنواياهم الخبيثة.
وكان سكان تلك قرى قنونا قد تَقَدّموا ببلاغ للجهات الأمنية، عن وجود مجموعة من الأفارقة يعملون بتصنيع وبيع المخدرات ويتنقلون من موقع لآخر ومزودين بأسلحة نارية لكن رجال الأمن لبوا النداء وتمكنوا من القبض عليهم.