كشفت أحدث التقارير الخاصة بالأوضاع الأمنية في الحديدة، عن تعرض عدد من القيادات الحوثية العليا للحصار داخل المحافظة الواقعة غربي اليمن، بعد إحكام قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية قبضتها على المداخل، بدعم من التحالف العربي.
وأوضحت التقارير أن القيادات التي لا تزال عالقة داخل الحديدة، من بينها نجل مؤسس جماعة الحوثي، المعين وكيلًا لوزارة الداخلية في حكومة الانقلابيين، انتقلت إلى الحديدة من باب رفع معنويات مقاتليها قبل أن تشتد المعارك هناك، لتجد نفسها عالقة في المحافظة بعد سيطرة لمقاتلات التحالف على الغطاء الجوي للمدينة.
وباتت تلك القيادات في حكم المحاصرة، بعد إغلاق عدد من الطرق العامة والتحليق المكثف لطيران التحالف العربي، بحسب ما أكدته صحيفة “المشهد اليمني”، اليوم الأحد.
وتخشى تلك القيادات أن يتم رصدها أثناء عملية المغادرة ويتم استهدافها، خاصة بعد سيطرة قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية على دوار “المطاحن” وقطع خطي “صنعاء ـ الحديدة”، “الحديدة ـ تعز”، الأمر الذي سيصعب على تلك القيادات من مغادرة المدينة.