أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، اليوم الجمعة، أن التجربة تؤكد أن الجماعات المتطرفة يتحالف بعضها مع بعض، ثم تنقسم وتتشظى؛ لأن تحالفها قائم على “الضرورة” لا على التطابق الأيديولوجي.
وأوضح المركز -عبر حسابه الرسمي على تويتر- أن “تحالف الضرورة” لا يعني التطابق التام في أيديولوجية الجماعات المتطرفة، رغم تشابهها في الغاية المسمومة، ضاربًا مثالًا بحركة الشباب الصومالية.
وسرد الحساب تأريخًا لتطور الحركة من التحالف مع تنظيم القاعدة عام 2012، مرورًا بانشطارها إلى جناحين؛ أحدهما يؤمن بالعمل مع القاعدة، والآخر يرغب في الانضمام إلى نظام الدولة الإرهابي (داعش).
وأشار إلى أن التيار الغالب في حركة الشباب لا يزال يركز على فكرة التنظيم الأصلية في العمل داخل الصومال.