علق الأمير تركي الفيصل على انسحاب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” من الاتفاق النووي الإيراني، قائلًا إن الاتفاق المبرم في 2015 كان مَعيبًا من الأساس.
وأشار الفيصل -في مقابلة مع شبكة “CNBC” الأمريكية إلى أن الاتفاق النووي ركز على قضية واحدة فقط من السلوك الإيراني؛ هي التخصيب النووي، وترك بقية السياسات الأخرى، مثل سياسة التدخل، وأجندتها التوسعية.
وأوضح الفيصل -الذي عمل سفيرًا للمملكة في الولايات المتحدة في الفترة من 2005 إلى 2007- أن الرئيس الأمريكي لم ينسحب من الاتفاق النووي، بل عرض إعادة التفاوض بشأن الاتفاق وإضافة بنود أخرى.
وفيما يتعلق بتوجيه العقوبات الأمريكية ضربة قوية إلى الاقتصاد المحلي الإيراني؛ قال الفيصل إن إيران “مفلسة أساسًا؛ لذلك تعتمد على الدول الأجنبية لتوفير أي تعاملات تجارية”.
واستبعد الفيصل أن تثمر تحركات الرئيس الإيراني حسن روحاني للحصول على الدعم والتأييد الدولي، كثيرًا من النجاح؛ لأن العقوبات الأمريكية المفروضة بعد الانسحاب من الاتفاق النووي ستكون صارمة للغاية وسارية؛ ليس على الشركات الإيرانية فقط، بل وعلى أي شخص يتعامل مع طهران.