حذّر مركز الحرب الفكرية، التابع لوزارة الدفاع، من التطرف في فهم المعنى الشرعي للجهاد كأحد مزالق التطرف الخطيرة.
وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ضرب المركز مثالًا بالآية الكريمة: “وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين”. مشيرًا إلى أنها تظهر بجلاء مغالطات التطرف حول تعريف الجهاد (بمعناه القتالي)، لدى الإرهابيين، حيث تؤكد الآية شرع الجهاد لمواجهة من قاتل فقط، مع التحذير من الاعتداء ابتداءً.
وأشار المركز إلى أن تحريف معاني النصوص الشرعية الأخرى والجهل بقواعدها التي تقضي بحمل مطلقها على مقيدها، وعامها على خاصها، ومجملها على مبينها، هو أحد مزالق التطرف التي أثرت على فهم معنى الجهاد في القرآن الكريم.