أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ،م. عبدالله بن عامر السواحه بأن الانتقال إلىعصر الثورة الصناعية الرابعة عزز من مكانة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وجعل منه ركيزة أساسية للتطور في كافة مناحي الحياة، وأعرب عن تفاؤله بقدرة المملكة على دخولقائمة أفضل 15نموذجاً عالمياً في التحول الرقمي والابتكار، وعزا معاليه ذلك للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – ايدها الله – لهذا القطاع الحيوي والهام، وبالاعتماد على تراكم منجزاتالقطاع بالمملكة ، إلى جانب توجهات الاستراتيجية الجديدة التي أطلقتها الوزارة ، مؤخراً ، ومعاونة الجهات الشقيقة والحكومية ، إضافةً لمساندة القطاع الخاص والمتمثل في شركات الاتصالات السعودية وشركاؤهم،
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها السواحه، برفقة محافظ خميس مشيط أ. خالد بن مشيط وعدد من قيادات الوزارة يوم أمس، حيث اطلع معاليه على أعمال أحد مشاريع نشر النطاق العريض اللاسلكي والتي تنفذها شركة الاتصالات المتنقلة (زين) بعيّنة من قرى محافظة خميس مشيط حيث قام والوفد المرافق له بالقيام بقياسات ميدانية لإنترنت النطاق العريض اللاسلكي بتلك القرى شملت مواقع لمدراس ومقرات حكومية.
ووقف خلال جولته التفقدية الهادفة إلىالتعرف على الخدمات التي تقدم للمواطنين، لضمان سير المشروع والجودة لخدمة الصالح العام، على عينه تم اختيارها عشوائياً شملت قرىًثلاث وهي كل من قرية غيثان والصدر وقرية الالذيب العليا.
تجدر الإشارة إلى أن نشر شبكات النطاق العريض اللاسلكي يأتي كأحد مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 ضمن رؤية المملكة 2030 وفي إطار خطة الوزارة لنشر شبكات إنترنت النطاق العريض اللاسلكي عالي السرعة لتغطي نسبة 70% من المساكن في المناطق النائية بحلول 2020م, وتهدف الوزارة من خلال ذلك لنشر شبكات إنترنت النطاق العريض اللاسلكي لتوفير خدمات الاتصالات والإنترنت للمزيد من سكان المراكز والقرى والهجر في أنحاء البلاد حيث تجاوز مجموع التجمعات السكانية التي تمت خدمتها حتى اليوم أكثر من 19 ألف قرية وهجرة في مناطق الحدود الشمالية، والجوف، وحائل، وتبوك، والقصيم، والرياض، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، وعسير، والباحة، ونجران، وجازان، والتي يقطنها ما يربو عن أربع ملايين نسمة.