قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم الثلاثاء، “عرضنا إرسال قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلى سوريا” .
وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن السعودية لم ترغب في الحرب في اليمن بل فرضها انقلاب الحوثيين.
وتابع الجبير “تصلب الحوثيين ضد العملية السياسية بسبب تعنت إيران”، وأن “ما تقوم بها الميليشيات الحوثية في اليمن يصنف إرهابا”. مؤكداً أن الحوثيين ينتهكون القوانين الدولية ويطلقون صواريخ إيرانية الصنع على السعودية، وكما يقومون بزرع الألغام في مناطق مدنية، ويحاصرون مدناً وقرى يمنية، فضلاً عن منعهم دخول المساعدات الإنسانية إليها.
وأردف وزير الخارجية السعودي أن ميليشيا الحوثي تستخدم زوارق انتحارية وتهدد الملاحة في البحر الأحمر في مخالفة للقوانين الدولية.
من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن تقديره لمساهمة السعودية بتقديم نصف مليار دولار للعملية الإنسانية في اليمن، مضيفاً أن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لن يكون فاعلاً بدون دعم المملكة، مؤكداً في الوقت ذاته أن تجنيد الأطفال في اليمن يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني.
وأشار غوتيريس إلى أن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسنا كبيرا.
وقال غوتيريس إن السعودية تساعد في سد فجوات تمويل الأونروا، مشددا على أنه لا يوجد حل إلا الحل السياسي في سوريا واليمن.