تفقد الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف (وزير الحرس الوطني، رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة)، قرية الجنادرية للوقوف على آخر الاستعدادات قبل الافتتاح الرسمي، واستهل زيارته بالمنصة الرئيسة، واطلع على التجهيزات الجارية لاستضافة حفل الدورة الــ 32 للمهرجان الذي سيشرفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء.
وفيما يبدأ المهرجان بسباق الهجن السنوي الكبير، فقد زار وزير الحرس الوطني جناح مؤسسة مسك الخيرية، واطلع على أركان الأجنحة التي كرِّست أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للمملكة؛ حيث تركز المؤسسة على الاهتمام بالشباب في أنحاء البلاد، وتوفر وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص في مجالات العلوم والفنون الإنسانية.
كما تفقد جناح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الذي يتضمن ورش عمل مصغرة عن مبادئ إعداد البحوث العلمية في مجالَي مزيج الطاقة ومستقبل وسائل النقل, واطلع على ما يحتويه الجناح من أحدث الابتكارات واستمع إلى شرح مفصل للأركان الحديثة المواكبة لرؤية 2030 التي تسهم في نشر المفهوم للبحث العلمي، ثم توجه إلى طيران الحرس الوطني، للوقوف على المعرض المشارك والطائرات التي يضمها, إضافة إلى أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة التي جهز بها طيران الحرس الوطني.
وانتقل إلى مقر الدولة الضيف لهذا العام (الهند)؛ حيث استمع إلى شرح مفصل عن مشاركة الهند في المهرجان، وما ستقدمه من فعاليات ثقافية وفكرية وتراثية لزوار الجنادرية تتضمن محاضرات وندوات والفنون الشعبية والمقتنيات التي تعبر عن الثقافة والتراث لدى جمهورية الهند، إضافة لما تتضمنه من عرض لأبرز المنجزات الحضارية والاقتصادية، واطلع على البروفات النهائية لأوبريت “أئمة وملوك” الخاص بافتتاح المهرجان؛ حيث رافقه وكيل وزارة الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري.