طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الجمعة) بقطع الطريق أمام حصول إيران على سلاح نووي.وأفاد في الكلمة التي ألقاها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بأن قوات التحالف بقيادة واشنطن استعادت نحو 100% من الأراضي التي سيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق، مشددا على أنه سيقوم بكل ما هو ضروري لمواجهة الإرهاب وحماية المواطنين الأمريكيين منه. وقال ترمب إن معارك أخرى ما زال يتعين خوضها لترسيخ هذا التقدم. وأضاف: نحن عاقدو العزم على ألا تعود أفغانستان ملجأ للإرهابيين.
من جهة أخرى، كذّب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام، وقالت إنه أمر العام الماضي بإقالة المدعي الخاص روبرت مولر المكلف بالتحقيق حول التدخل الروسي قبل أن يتراجع تحت الضغوط، ووصف هذه المعلومات بأنها «أخبار كاذبة». وقال ترمب أمام صحفيين عند وصوله لإلقاء كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس(الجمعة)، «أخبار كاذبة وهذا سلوك معتاد من صحيفة أمريكية». ونسبت وكالة تاس الروسية للأنباء إلى ترمب قوله أمس، إنه يأمل في الحوار مع موسكو.
وطلب ترمب (الجمعة) من نظيره الرواندي بول كاغامي، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، أن ينقل «تحيات حارة» إلى القادة الأفارقة الذين استنكروا بشدة التصريحات «المهينة» بحق دولهم التي نقلتها وسائل إعلام عن ترمب ووصفه للدول الأفريقية بـ«الحثالة».
وكان وزير الخارجية السابق هنري كيسنجر، أكد أن إيران تمثل تحديا رئيسيا، قائلا إن معارضة توسع هيمنة طهران وسعيها إلى امتلاك اسلحة نووية يجب أن تكون أبرز أولويات واشنطن.
من جهة أخرى، رصدت الاستخبارات الهولندية نشاط قراصنة روس، وأبلغت نظيرتها الأمريكية بأن هؤلاء تمكنوا من كشف «آلاف» الرسائل الإلكترونية للحزب الديموقراطي قبل الانتخابات الرئاسية في 2016، بحسب ما أوردت وسائل إعلام هولندية أمس.وأوردت صحيفة «فولكسكرانت» وبرنامج «نيوسور» الإخباري أن هيئة الاستخبارات الوطنية الهولندية كانت تراقب مجموعة قراصنة معروفة باسم «كوزي بير» منذ 2014.
وتمكن العاملون في الاستخبارات الهولندية من اختراق الشبكة التي كان يديرها قراصنة من مبنى جامعي قرب الساحة الحمراء في موسكو. وذكرت الصحيفة، أن الأمر تطلب أشهرا قبل أن تدرك واشنطن أن الروس تدخلوا في الانتخابات عبر عمليات القرصنة. وسبق أن أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية «بثقة كبيرة» أن الكرملين وراء الهجوم المعلوماتي على الحزب الديموقراطي.