حدد المركز الوطني للقياس والتقويم، ستة أسباب تجعل المختبرين يفضّلون الاختبارات المحوسبة “تنفذ عبر الحاسب الآلي” على الورقية.
وأوضح المركز في إنفوجراف نشره عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، أن الاختبارات المحوسبة هي الاختبارات التي يقدمها “قياس”؛ ولكن على الحاسب الآلي ولا تختلف عن الاختبارات الورقية إلا بيئة الاختبار.
وأضاف أنه تم إجراء استفتاء على مدى 115 يومًا شمل أكثر من 49 ألف مستفيد في جميع مقرات المحوسبة على بيئة الاختبار، وكانت النتائج كالتالي:
1-جاءت نسبة 89% لأن تعليمات الاختيار واضحة وكافية.
2-القاعة تكون هادئة وخالية من الإزعاج، بنسبة 91%.
3-الإنارة في القاعة مريحة، بنسبة 91%.
4-التكييف في القاعات مناسب، بنسبة 92%.
5-وقت الانتظار قبل دخول القاعة مناسب، بنسبة 88%.
6-قراءة الأسئلة على الشاشة واضحة، بنسبة 87%.
وتحقق الاختبارات عن طريق الحاسب الآلي عدة أهداف يمكن اختصارها في تقديم خدمة تقنية مميزة للطلاب بحيث تكون الاختبارات سهلة ومريحة للطلاب؛ فلا يلزم فيها التقيد بمواعيد محددة لعقد الاختبار، أو التسجيل قبل موعد الاختبار بمدة طويلة، أو الحضور في ساعة محددة، مثل الاختبارات التقليدية والتي قد يتسبب تأخر الطالب فيها عن الموعد المحدد إلى استبعاده من الاختبار.
وتتيح الاختبارات عن طريق الحاسب الآلي، توافرها على مدار العام بدلًا من التحديد الزمني المعمول به حاليًّا، ما يعني مزيدًا من المرونة لأوقات الاختبار، والتقليل من الضغط النفسي والانتظار الطويل لدخول الاختبار، وكذلك زيادة درجة الأمان والسرية اللازمة، والتحقق الجيد من شخصية المختبرين، ورفع وتيرة الجودة من خلال استخدام أنظمة إلكترونية مشفرة، إلى جانب التخلص نهائيًّا من الاختبارات الورقية لبعض الاختبارات، وتسهيل التعامل مع أنواع الاختبارات والنماذج المختلفة للأسئلة، خاصة تلك المعتمدة على الصوت والصورة والاستماع والتحدث.