أوضحت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، الخطوات الواجب اتباعها من قبل العائلة عند تعرض الأطفال لحالات التنمر الإلكتروني.
وأضافت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مساء اليوم الثلاثاء، أن بث الثقة في نفس الأبناء هو أول خطوة لمواجهة التنمر عبر الإنترنت، مضيفة أن العائلة تلعب دورًا هامًا وداعمًا وأساسيًا في تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم، خاصة عقب تعرضهم للتنمر الإلكتروني.
وأشارت إلى أنه كلما أبدت العائلة التفهم لحجم المشكلة النفسية التي تواجه الطفل، سهلت عليه التعامل مع هذه المشكلة وخففت من العبء النفسي الواقع عليه بسببها.
ونشرت الهيئة انفوجرافيك، أوضحت فيه أن لفظ التنمر الإلكتروني يطلق عندما يكون كلا الطرفين أو أحدهما على الأقل طفلًا أو مراهقًا، وهو عبارة عن استخدام التكنولوجيا والوسائط المرئية في: أولًا: التخويف وممارسة التهديد، وثانيا: استخدام العبارات المسيئة والمهينة، وثالثًا: التحريض على الكراهية، وأخيرًا: السخرية.
وأضافت أن واحدًا من كل 4 أطفال تعرض للتنمر الإلكتروني، وأن طفلًا واحدًا من بين كل 6 أطفال اعترف لوالديه بتعرضه للتنمر، وأن 50 % من المراهقين تعرضوا لمرة واحدة على الأقل للتنمر الإلكتروني.