كشفت مصادر مطلعة أنّ السلطات الإيرانية اعتقلت الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بعد اتهامه بتأجيج التظاهرات المندلعة في البلاد.
وأوضحت المصادر أنّ السلطات الأمنية اعتقلت نجاد خلال زيارته إلى مدينة شيراز مركز محافظة فارس جنوب البلاد، بعد موافقة المرشد الإيراني علي خامنئي، بعد تصريحات لأحمدي نجاد في مدينة بوشهر جنوب إيران، وصفت بأنها “تحرّض على الاضطرابات”.
وقال الإعلامي الإيراني نجاح محمد علي المقرب من خامنئي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: إن الأنباء تفيد باعتقال الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بموافقة خامنئي، وأنّ السلطات تنوي فرض الإقامة الجبرية عليه.
وأفاد محمد علي أنّ أحمدي نجاد قال في خطاب له أمام حشد من أهالي مدينة بوشهر جنوبي إيران، مساء الخميس قبل الماضي مع انطلاق المظاهرات: إنّ بعض المسؤولين الحاليين يعيشون بعيدًا عن مشاكل الشعب وهمومه، ولا يعرفون شيئًا عن واقع المجتمع، معتبرًا أنّ “ما تعانيه إيران اليوم هو سوء الإدارة وليس قلة الموارد الاقتصادية”.
وترجّح مصادر أن يواجه أحمدي نجاد مصير زعيمي الحركة الإصلاحية (مير حسين موسوي ومهدي كروبي) بوضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله.