ينهي الأمر الملكي الأخير علاقة السعوديين بروزنامة “الأبراج” بعد 14 شهرًا تعرفوا فيها من جديد على أسمائها ودلالاتها؛ لارتباط صرف الرواتب بها.
ووفق النظام السابق، حصل السعوديون على رواتبهم في اليوم الخامس لكل برج، بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 551 الصادر في 25 ذي الحجة 1437هـ، والذي لم يكن مرتبطًا بالالتزامات المالية المطلوبة من المواطنين شهريًّا، خاصة فواتير الخدمات.
كما أن اختلاف تقويم الأبراج عن التاريخ الميلادي، مثّل إشكالية لعديد من السعوديين الذين اضطروا لإجراء عملية حسابية لتحديد ما يوازي الخامس من كل برج بالشهر الميلادي، الأمر الذي وصفه بعض المنتقدين له عبر تويتر بأنه “حسبة برما”.
أما نظام الرواتب الحالي، وفقًا للأمر الملكي الأخير، فيتمثل في تثبيت الـ27 من كل شهر ميلادي موعدًا لرواتب موظفي الدولة، بما يعني تناسب موعد الصرف مع الالتزامات المالية سالفة الذكر.
ويأتي تزامن تثبيت موعد الرواتب مع إقرار العلاوة السنوية ودعم المواطن ببدل غلاء معيشة لمدة عام، في إطار سياسة الدولة لتأمين السعوديين والسعوديات من الآثار المتوقعة لظروف الإصلاحات الاقتصادية، عبر تخفيف الأعباء المالية عنهم، وضبط مواردهم الشهرية بما يتوافق مع الوفاء بالتزاماتها.
ولذا احتلّ هاشتاقي (#كلنا_سلمان_كلنا_محمد)، و(#أوامر_ملكية)، صدارة “تويتر”، بعد قليل من إعلان الأوامر الملكية للتعبير عن فرحة المواطنين بها، عبر مجموع منشورات تجاوز نصف مليون تغريدة.