نجحت دائرة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الوطني اليمني في الحصول على وثائق سرية، كشفت عن حالة تصدع وانهيار كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة للنظام الإيراني، حَسْبَ مَا قَالَ مصدر عسكري، الأحد.
وأكدت الوثائق، التي نشرها المركز الإعلامي للجيش الوطني اليمني، حدوث تصدع كبير في صفوف ميليشيات الحوثي، على مختلف الجبهات والمناطق التي لَا تَزَال تسيطر عليها.
وقَالَتْ مصادر مُطَّلِعَة إن هذه الوثائق تُعْتَبَر خلاصة لدراسات ميدانية عسكرية أعدها مَا يُسَمَّى المكتب الجهادي للميليشيات، بإشراف عدد من الباحثين والخبراء الإيرانيين، وخبراء من ميليشيا حزب الله اللبنانية برئاسة “المعاون الجهادي” لزعيم جماعة الحوثي المدعو أبو زينب من “حزب الله”.
وأَظْهَرَتِ الدراسة، التي أعدت بتاريخ 22 أغسطس 2017، فقدان الميليشيات الإيرانية غالبية العناصر القتالية المدربة؛ إِذْ قُتلوا في الجبهات، مُؤكّدَة حاجتها الشديدة لتدريب عناصر جديدة، وَفْقَاً لسكاي نيوز عَرَبِيّة.
وكشفت الوثائق عن خسائر بشرية كبيرة تتعرض لها الميليشيات في الجبهات، وتتكتم عن نشرها، وهي أَرْقَام بالآلاف في بعض الجبهات منها جبهتا نهم، وبيحان.
وبَيَّنَت الوثائق أَيْضَاً قوة الجيش الوطني، وفاعلية خططه العسكرية، وتمكنه من استهداف الميليشيات، مقابل عجز هذه الأخيرة عن استهداف قوات الشرعية، ورصد تحركاتها، أو معرفة أهدافها العسكرية الميدانية.
كما تضمنت الوثائق محاضر اجتماعات للقاءات القيادات الميدانية مع زعيم الميليشيات الإيرانية، وحذرت من التهاون في وضع المعالجات اللازمة والسريعة لتفادي الانهيار الكبير، مُشِيرَةً إلى عدم قابلية الأَفْرَاد في جبهات القتال، للأفكار الطائفية التي يتم تعبئتهم بها من قبل ميليشيا الحوثي.