عبّر عدد من الخريجين والخريجات المتقدمين على اختبار كفايات الرياضيات للعام الحالي، عن صدمتهم وامتعاضهم من صعوبة الاختبارات، واصفين إياه بـ “التعجيزي”.
وتداول الطلاب فيما بينهم عبر هاشتاق “#قياس_يخل_بمعايير_كفايات”، مدى صعوبة الاختبار وخروجه عن الإطار العام، وعدم قياسه لكفاءة مستوى الخريج المؤهل للعمل من عدمه.
وقال المغرد “نبيل الثبيتي” وهو معلم فيزياء متدرب: “نريد أن يمتلك المعلم مهارات تدريس المرحلة الثانوية لا تدريس المرحلة الجامعية.. نريد على الأقل الحد الأدنى لممارسة التعليم وما تبقى ثقوا تمامًا أن الممارسة ستجعله يتفوق”.
وأضافت المغردة “ريامي”: “إذا كان الهدف من قياس هو رفع جودة التعليم.. فمن الأولى أن يختبر كل منسوبي وزارة التعليم من معلمين وأساتذة جامعات ومشرفين ومديري تعليم ووكلاء وزاره أو حتى وزير .. أما إذا كان الهدف تعجيز الناس وهضم حقوقهم…. فتذكروا أن المكر السيئ لا يحيق إلا باهله”.
وأكدت المغردة “إلرعِد” على صعوبة الاختبار قائلة :”الصراحه شي تعجيزي وحرام كذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم(اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه) اتمنى ان صوتنا يوصل. #علوم_حاسب”
وتساءل حساب المغرد “فيصل#توطين_2”: “لماذا لم تطبق هذه الاختبارات على الاجانب كل يومين نكتشف مزورين بالتعليم والمصيبه الوظايف الاداريه تطلبون من السعودي تقييم ١ ولاتطبقونه على الاجنبي يصير زي الابله بالاداره مايعرف يشغل كمبيوتر او يتواصل داخليا ولاعنده منطق ؟”
بينما قال المغرد “A.M.al-Amiri|فيزيائي” إن “التصريح بعدم التوظيف خير وأفضل مليون مرة من التلاعب بوقت الناس وأموالهم وإعطائهم أمل كاذب”.
وكان عدد من الخريجين أكدوا أن الاختبار أقرب إلى التعجيزي منه إلى اختبار يقيس كفاءة مستوى الخريج المؤهل للعمل من عدمه، وقالوا إن بعض فقرات الاختبار كانت بعيدة عن محتوى المعايير، وأن بعضها أتى ليشكل صدمة للكثيرين مثل سؤال أضلاع الشجرة.