شرعت شركات التأمين في استقطاب كوادر نسائية للعمل بمكاتب لخدمة العملاء، تزامنًا مع قرب دخول قيادة المرأة للسيارة حيز التنفيذ.
وأكدت مصادر مطلعة أن شركات التأمين ليست في صدد تصميم منتجات خاصة بالمرأة، وأن الوثائق ستبقى موحدة للجنسين باستثناء إضافة الخدمات المساندة، مثل تقديم المساعدة في الأعطال.
على صعيد آخر، كشفت المصادر عن نية شركات التأمين في الاندماج مع شركات أخرى ليتقلص عددها من 35 شركة إلى 20 فقط، مضيفة أن تفكير الشركات في الاندماج مع أخرى يأتي بسبب عدم قدرتها على الخروج من خطر الخسائر المتراكمة تجنبًا للإفلاس.
وأشارت المصادر إلى أن قرار الاندماج حل جيد لتجنب الإفلاس والخروج من أزمة الخسائر الحالية فالسوق لا يحتمل إفلاس عدد من شركات التأمين.
وأضافت المصادر، أنه من المتوقع أن تخفض الشركات أسعارها لأصحاب السجلات النظيفة وتقديم خصومات مغرية لهم، إلا أنها سترفع الأسعار على أصحاب السجلات غير النظيفة، مبينة أن صناعة التأمين مبنية على توزيع المخاطر، وبالتالي فإن أصحاب السجلات غير النظيفة سيتحملون جزءًا من الخسائر.
وبينت المصادر أن جميع الشركات بدأت في استقطاب كوادر نسائية لتدريبها على العمل مع اقتراب موعد قيادة المرأة للسيارة، كما تم عمل دورات تأهيلية للعاملين لديها فيما يتعلق بطريقة استقبال المرأة لتقديم الخدمات لديها؛ حيث تختلف طريقة التعامل مع المرأة عن الرجل.