نعى حزب المؤتمر الشعبي العام العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق الراحل علي عبد الله صالح ، بعد إعدامه برصاص المليشيات الإيرانية التي شنت هجوم واسع على منازل ومساكن صالح وأقاربه في العاصمة اليمنية صنعاء.
كما نعى حزب المؤتمر الشعبي العام أمينه العام عارف الزوكا بعد إعدامه أسيراً على يد المليشيات الإيرانية ، ولا تزال ترفص تسليم جثته مع جثة العميد طارق صالح ، وحمل المليشيات مسئولية قيادات الحزب وكوادره المختطفين .
ولليوم الثالث على التوالي تواصل المليشيات الإيرانية الإرهابية تنفيذ عمليات تصفية ميدانية لكوادر وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة اليمنية صنعاء وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرتها وبلغت حالات الإعدام أكثر من 250 ، استهدف قيادات عسكرية وسياسية موالية لصالح ، وشملت جرائم التصفية الميدانية مشائخ ينتمون لحزب المؤتمر ، علاوة على مداهمة منازل ومساكن المئات من كوادر وأعضاء وقيادات الحزب ، وقامت بإختطاف العديد منهم .
كما يتعرض أعضاء وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام وهو أكبر الأحزاب اليمنية ، للتنكيل والقتل ومصادرة ممتلاكتهم وإخافة الأطفال ، وبلغت الإنتهاكات والإهانات ذروتها في عملية منظمة وممنهجة تقوم بها المليشيات الإيرانية .
وتتم عملية الإعدامات والتصفيات الميدانية لقيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام وقبل ذلك تنفيذها بحق كوادر وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح ولرجال القبائل المناهضة للجماعة ، في إطار خطة حوثية إيرانية تبدو لا تختلف عن الخطة الخمينية التي نفذها الخميني بعد انقلابه على الشاه عام 1979 بحق خصومه ليبدأ بعدها تنفيذ مخططه ضد العرب عبر أذرع إيران المحلية التي تنفذ اليوم مئات الإعدامات بحق اليمنيين على وقع ترديد شعار الخميني
وحملت الحكومة الشرعية اليمنية مليشيات إيران الإرهابية المسؤولية عن حياة المعتقلين من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام وطالبت جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين في سجون المليشيات الإيرانية . كما طالب المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إدانة الإعتقالات والاختطافات وما يرافقها من إهانات وتعذيب يتعرض لها المعتقلين من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام في سجون المليشيات الإيرانية الإرهابية .