بات النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أول لاعب يدافع عن ألوان 7 أندية مختلفة في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أن شارك في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي ضد بازل السويسري أمس الأربعاء.
ودخل إبراهيموفيتش العائد أخيراً من إصابة أبعدته طويلاً، أرضية الملعب في الدقيقة 74 ليخوض أول مباراة في دوري الأبطال في صفوف مانشستر يونايتد بعمر السادسة والثلاثين.
وكان إبراهيموفيتش ساهم بشكل كبير في إحراز مانشستر يونايتد الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي على الرغم من إصابته في ربع النهائي ضد أندرلخت البلجيكي.
وخاض (إبرا) باكورة مبارياته في المسابقة القارية في صفوف أياكس أمستردام وتحديداً في 17 سبتمبر عام 2002 ضد ليون وسجل هدفي فريقه (2-1) قبل أن يدافع عن ألوان يوفنتوس، إنتر ميلان، برشلونة، ميلان وباريس سان جيرمان.
وسجل إبراهيموفيتش في المسابقة القارية 48 هدفاً بينها 38 في دور المجموعات ومنها 20 لباريس سان جيرمان وحده.
أما أفضل نتيجة حققها فكان بلوغه الدور نصف النهائي مع برشلونة عندما خسر أمام إنتر ميلان الذي توج لاحقاً بطلاً لنسخة 2010 على حساب بايرن ميونخ الألماني (2-0).
وقال إبراهيموفيتش الذي خاض مباراته الثانية بعد مشاركته احتياطياً أيضاً ضد نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت الماضي: “خلال فترة التعافي من الإصابة، لم أستعجل أي شيء، احترمت البروتوكول وبرنامجي اليومي، السر الوحيد أنني بذلت جهوداً شاقة”.
وتابع: “المقربون مني يعرفون جيداً ما قمت به -كنت أعمل لخمس أو ست ساعات يومياً، عندما تعرضت للإصابة، قلت بأن الاستسلام ليس خياراً، وأنا فخور بتلك اللحظة ولجميع من هم حولي لأنني لم أكن لأقوم بذلك وحيداً”.