تنطلق الثلاثاء المقبل الزيارات الميدانية التفقدية لنائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، وتشمل 15 محافظة في المنطقة، لافتتاح عدد من المشاريع، إلى جانب الوقوف على المشاريع التنموية الجديدة، الجاري تنفيذها حاليًا على أرض الواقع، ونسبة الإنجاز التي تحققت فيها، فضلًا على المشاريع التي تخطط لها الجهات الحكومية لتنفيذها في الفترة المقبلة، وإمكانية تعديل بعضها لتعزيز جانب الاستفادة منها.
وسيتطرق في جولته إلى أسباب تعثر عدد من المشاريع الأخرى، ويناقش المسؤولين في تلك المحافظات عن آلية تذليل معوقات وأسباب التعثر، وسيحرص سموه خلال الزيارة على الالتقاء بعدد من أهالي المحافظات، وبخاصة فئة الشباب؛ لمناقشتهم في حوارات مفتوحة عن احتياجاتهم ومتطلباتهم، والاستماع إلى آرائهم فيما تنجزه الجهات الحكومية من مشاريع تنموية.
وتستمر زيارات الأمير عبدالله بن بندر لمحافظات المنطقة 47 ساعة، توزع على 15 محافظة في المنطقة، سيبدؤها بزيارة لمحافظة بحرة، التي يتابع فيها عددًا من المشاريع الجديدة والمتعثرة، قبل أن يلتقي نخبة من أهالي وشباب المحافظة، ثم يتوجه سموه في اليوم نفسه إلى محافظة الجموم، التي سيتابع فيها عددًا من المشاريع التنموية والجديدة ويستمع إلى المسؤولين هناك عما تم إنجازه فيها، وسيقف سموه أيضًا على أسباب المشاريع المتعثرة، ثم يلتقي شباب المحافظة في نهاية الجولة، ويستمع إلى رؤيتهم وآرائهم فيما يتم إنجازه.
ويستأنف نائب أمير مكة جولاته بزيارة إلى القنفذة، التي يتابع فيها عددًا من المشاريع الجديدة، ثم يزور المقار الحكومية هناك، قبل أن يلتقي شباب المحافظة في حوار مفتوح.
ثم يتوجه إلى محافظة العرضيات، التي يلتقي فيها شبابها؛ لمناقشتهم فيما يقدم لهم من خدمات حكومية.
ويواصل الأمير عبدالله رحلة التنمية إلى محافظتي الليث وأضم، ويناقش المسؤولين فيهما حول المشاريع التي تمت وتنتظر الافتتاح، والتخطيط للمشاريع الجديدة، كما سيقف على مطالب الأهالي وبخاصة الشباب، عندما يلتقيهم في لقاءات مفتوحة وجهًا لوجه.
ويستمع نائب أمير مكة إلى الجديد في مشاريع الإسكان العام والإسكان الجامعي، عندما يزور الطائف، كما سيزور سموه الإدارات الحكومية هناك، قبل أن يلتقي شباب المحافظة. ومن المقرر أن يزور محافظتي الموية والخرمة ويتابع فيهما المشاريع الجديدة وطبيعة الخدمات التي ستقدمها إلى المواطنين، ويتجه إلى محافظات: رنية، وتربة، وميسان، ويفتتح فيها عددًا من المشاريع التعليمية والتنموية الجديدة، ويناقش المسؤولين في أسباب تعثر بعض المشاريع الأخرى، ثم يختتم الزيارة بلقاء مع الأهالي والشباب.
وفي رابغ سيتابع مشاريع المحافظة الجديدة والمتعثرة، ويلتقي الأهالي، ثم يختتم برنامج الزيارات في محافظتي “خليص، والكامل”، اللتين يتابع فيهما مشاريع زراعية وسكنية واستثمارية، كما يلتقي مع الأهالي هناك.