أكّد وكيل البيئة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها، أن “الشرطة البيئية” التي تم تكوينها أخيرًا وفق توجيهات عليا، ستكون دافعًا كبيرًا للحد من الاحتطاب.
وأوضح وكيل البيئة، أن أول خط دفاع يجب استخدامه ضد الاحتطاب الجائر هو الوعي عند المستهلك، لافتًا إلى أن الطلب من قبل المستهلك على الحطب كبير، ولو لم يتم هناك طلب على الحطب المحلي والانتقائية والبحث عن أنواع معينة بذاتها لقلّ الاحتطاب وقضي عليه. مبينًا أن وجود السوق هو أكبر محفز للاحتطاب.
وأشار إلى أن هناك بدائل للحطب يجب على المستهلك اتخاذها كبديل عوضًا عن الثمن الباهظ الذي تدفعه البيئة من أجل تلبية رغبة الطلب على الحطب واقتطاعه، مثل الفحم والحطب المستورد الذي توفر بكثرة في السوق.
وردًّا على ارتفاع أسعار البدائل قال فقيها: “إن دفعتُ خمسة ريالات زيادة في سعر الحطب المستورد، فأنا أنقذت شجرة عمرها 200 سنة وحافظت على الغطاء النباتي”.