نظمت الهيئة السعودية للحياة الفطرية فعالية جانبية على هامش مؤتمر الدول الأطراف في معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية “معاهدة بون” والمنعقد حالياً في العاصمة الفلبينية مانيلا ويستمر حتى 28 أكتوبر 2017م.
وافتتح الفعالية نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية رئيس الوفد المشارك في الاجتماع الدكتور هاني بن محمد تطواني، بحضور ممثل سكرتارية المعاهدة وسكرتارية مذكرة التفاهم حول المحافظة على الأنواع المهاجرة من الطيور الجارحة في إفريقيا وأوروبا وآسيا، إضافة إلى عدد من الخبراء وممثلي الدول الأطراف في المعاهدة وممثلي المنظمات الدولية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المحافظة على الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي.
وهدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية المحافظة على الجوارح وتحديداً النسر الأذون وعقاب السهوب، التي تقدمت المملكة بمقترحين لضمها إلى الملحق الأول للمعاهدة نظراً للمخاطر التي تواجهها هذه الأنواع الفطرية المهاجرة من فقدان وتدهور للموائل الطبيعية التي تؤثر على هجرتها والتصحر والتغير المناخي والتسمم بالمبيدات والصيد غير المشروع، بهدف الحصول على دعم للمقترحين ولتأييد المبادرة المقدمة من المملكة لضم هذين النوعين من الطيور الجارحة في الملحق الأول للمعاهدة لرفع درجة حمايتها وتحقيق الاستدامة للحياة الفطرية والتنوع الأحيائي.
يذكر أن للمملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية مشاركة فاعلة في هذا المؤتمر، حيث تم اختيار ممثلين من وفدها لتمثيل قارة آسيا في كل من لجنة التفويض، ولجنة الميزانية كما شارك مختصون من المملكة في فريق عمل الطيور وفريق عمل الكائنات البحرية وفريق عمل المسميات العلمية.
وبهذه المناسبة أعرب الدكتور هاني تطواني، عن عظيم شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يقدمونه من دعم للهيئة السعودية للحياة الفطرية الذي أثمر عن تقلدها لعدد من المناصب والحصول على العضويات في لجان وفرق عمل الهياكل الإدارية لمعاهدة بون وكذلك اتفاقيات الأمم المتحدة الأخرى ذات العلاقة بالحياة الفطرية، التي من شأنها إتاحة المجال لشابات وفتيات المملكة لتبادل الخبرات وبناء القدرات وتعزيز تواجد الكفاءات الوطنية الشابة في المحافل الدولية تحقيقاً للريادة والتميز في مجالات المحافظة على التنوع الأحيائي بالتوافق مع رؤية المملكة 2030.