رد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على قضية سلمان القريني، الأمين العامّ لنادي النصر المعفى من منصبه، بخطاب اليوم الأربعاء (18 أكتوبر 2017)، يفيد بأن ما ذكره الثاني غير صحيح في مخاطباته التي أرسلها في وقت سابق.
وقال “فيفا” في خطاب للاتحاد السعودي لكرة القدم: “بخصوص قضية نادي فلامنجو البرازيلي ونادي النصر السعودي حول نزاع الأطراف في عقد اللاعب هرناني دا سوزا، فقد تسلمنا خطاب الاتحاد السعودي لكرة القدم في الـ16 من أكتوبر 2017، ونسخة مرفقة لاطلاع الأطراف عليها، في هذا السياق وطبقًا للمعلومات التي وردتنا من الاتحاد السعودي لكرة القدم، فقد تفهمنا أنه ليس هناك أي تغيير في الوضع القانوني لنادي النصر، وليس لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم علم بأية مشكلات تعرض نادى النصر للإفلاس، ومع ذلك فقد أكد لنا الاتحاد السعودي لكرة القدم، أنه -وبحكم قضائي- تم تجميد حساب الناجي البنكي “.
وجاء في الخطاب، الذي كشف عنه برنامج “كورة” على قناة “روتانا خليجية”، أنه “على ضوء ما ذكر، نودّ التذكير بأن تعليق تأجيل الدفع المحتمل، يجب أن يكون بموافقة مباشرة من الدائن الذي يمثله في هذه القضية نادي فلامنجو البرازيلي، والذى يحدد تأجيل دفع المبلغ بتقديره الخاص، كما أن تعليق أو تأجيل الدفع يجب أن يكون باتفاق موقع بين الأطراف المعنية وسيعلن وقف الإجراءات الانضباطية الحالية “.
وطلب فيفا من نادي فلامنجو، تأكيد ما إذا كان موافقًا على التعليق المذكور وتأجيل الدفع من أجل وقف الإجراءات الانضباطية ضد نادى النصر.
وكان تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، أعلن في مداخلة هاتفية مع برنامج “أكشن يا دوري” نيتهم رفع قضية سلمان القريني، إلى هيئة الرقابة والتحقيق نظير التجاوزات التي قام بها في قضية إرسال خطاب إلى “فيفا”، وتجاوز مرجعه الرسمي “هيئة الرياضة”، يشتكي فيه أن اتحاد القدم يقف ضدهم، وينوي بيع ممتلكات النادي، إضافة إلى تشويه سمعة الرياضة السعودية.