تبدأ المديرية العامة لحرس الحدود، تمرين “القبضة”، المصاحب للندوة الدولية الأولى لأمن وسلامة الحدود البرية والبحرية “التحديات والحلول”، في ساحل البحر الأحمر بمحافظة جدة.
التمرين الذي يبدأ غدًا الأربعاء (18 أكتوبر 2017)، يحضره مدير عامّ حرس الحدود الفريق عوّاد بن عيد البلوي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد علي كومان، وممثل أمين عام المنظمة البحرية الدولية (IMO) كيروجا ميتشي شيني، إضافة إلى خبراء ومتحدثين من دول خليجية وعربية وعالمية.
من جانبه، قال مدير عام حرس الحدود، إن التمرين يرفع جاهزية قوات حرس الحدود لحماية المرافق البرية والبحرية؛ كما يجسد حجم الدعم الذي يلقاه حرس الحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد.
وأوضح مدير حرس الحدود، أن تمرين القبضة يشارك في تنفيذه 45 ضابطًا و294 فردًا، ضمن تشكيلات من قوات حرس الحدود المتخصصة في مكافحة الإرهاب البحري وحماية الحدود البرية والبحرية، بمساندة طيران الأمن السعودي؛ ويهدف إلى تعزيز إجراءات حرس الحدود لمواجهة الإرهاب البري والبحري، والتصدي لمصادر التهديد المتوقعة، إضافة إلى التأكد من جاهزية كل القوات المشاركة، ما يهدف إلى تدريب القادة والمشاركين على التخطيط للمهامّ واستخدام التكتيك العسكري للقوات وتنفيذ إجراءات القيادة والسيطرة.
وأكد الفريق البلوي، أن تمرين “القبضة”، يجسد نظام المفهوم العملياتي البحري الجديد لحرس الحدود وعمليات استطلاع وتطهير الجزر، وكيفية التصدي لمحاولات التسلل وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، والتعامل مع استهداف إحدى المنافذ البرية من قبل عناصر معادية، وكيفية التعامل مع استهداف إحدى المرافق البحرية الحيوية بهجوم إرهابي في إحدى الجزر السعودية وتخليص رهائن، وتنفيذ عمليات إطفاء حريق، ما يضمن عدم تعرض أيّ من حدود المملكة البرية والبحرية لأية مخاطر.