حددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، الأحد (15 أكتوبر 2017)، طبيعة خلافها مع جماعة الإخوان، مؤكدة أن البعض يعتقد أنه في مسائل محددة ومعدودة.
وقالت “كبار العلماء” عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، “البعض يعتقد أن خلافنا مع الإخوان في مسائل محددة ومعدودة، وهذا ليس بصحيح؛ فالخلاف معهم في المنهج قبل أن يكون في المسائل، وذلك وفقًا لما أدلى به الأمين العام للهيئة.
وأضافت الهيئة في تغريدة: “داعش والقاعدة والإخوان امتطوا الإسلام لآرائهم وأهوائهم وخداع الناس، ومن يدعو شبابنا إلى الانتظام معهم فقد أخطأ وضل سواء السبيل”.
كما قالت في تغريدة أخرى، “يستحق من شارك في عمل إرهابي، أو تستر، أو حرض، أو مول، أو بغير ذلك من وسائل الدعم العقوبة الزاجرة الرادعة”.
وبينت الهيئة أن الإرهاب هو جريمة تستهدف الإفساد؛ بزعزعة الأمن، والجناية على الأنفس، والممتلكات الخاصة والعامة.