داهم قاضيان من مكتب الادعاء المالي الفرنسي الخميس (12 أكتوبر 2017)، مقر شبكة “بي إن سبورت” القطرية في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في إطار تحقيق جنائي يجريه الادعاء العامّ في سويسرا بحق السكرتير السابق لفيفا، جيروم فالك، والمدير التنفيذي لشبكة ورئيس “باريس سان جيرمان” القطري ناصر الخليفي، بشأن شبهات حول فساد في عملية بيع حقوق بث كأس العالم لكرة القدم.
وذكرت صحيفة “ويست فرانس”، أنه وفقًا لمكتب النائب العامّ بالاتحاد، فإن التحقيق بدأ في 20 مارس الماضي، “للاشتباه في رشوة خاصة واحتيال وإدارة غير عادلة وتزوير في الأوراق المالية. مشيرًا إلى أن هناك عملية “منسقة” نفذت في عدد من البلدان في إطار هذا الإجراء.
كما أوضحت أن هذا الإجراء يأتي بالتعاون مع السلطات المختصة في “فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا؛ حيث تمت عمليات تفتيش في الوقت نفسه وفى أماكن مختلفة”.
وأكّد مكتب الادّعاء العامّ السويسري، أن جيروم فالك يشتبه في أنه قبل امتيازات لم يكن يستحقها من رجل أعمال في قطاع حقوق البث الرياضي في ما له صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبطولة كأس العالم أعوام 2018 و2022 و2026 و2030 لدول بعينها، ومن ناصر الخليفي في ما يتصل بمنح الحقوق الإعلامية لدول بعينها في ما يخص كأس العالم عامي 2026 و2030.
وذكرت الصحيفة أن “فالك” -الأمين العامّ السابق لكرة القدم، الذراع السابق لرئيس الاتحاد الدولي السابق جوزيف بلاتر- استمع إليه الخميس في سويسرا كمتّهم، من قبل ممثلي لجنة السياسة النقدية، التي قالت إنه “لا يوجد شخص قيد الاعتقال في الوقت الراهن”.
وفي مارس الماضي، أعلن مكتب المدعي العامّ السويسري، أن هناك شبهة سوء إدارة متعمّد ومخالفات أخرى تتعلق بفالك. ونفى فالك ارتكاب أية مخالفات.