حذرت تقارير عالمية مرتبطة بأمن المعلومات من مواجهة السعودية لأكبر هجوم إلكتروني في الشرق الأوسط، مؤكدة أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في التعرض للهجمات الإلكترونية في جميع مرافقها الحكومية والخاصة من جهات خارجية، إذ تصل إلى 54 ألف هجمة سنويًا.
وأكد المدير الإقليمي في شركة آربور العالمية المتخصصة في أمن المعلومات والتصدي للهجمات الموزعة، علاء هادي، أن لدى شركته معلومات استخباراتية عن هجمات حجب الخدمة الموزعة والبرمجيات الخبيثة وشبكات الروبوت التي تهدد البنية التحتية للإنترنت.
وأضاف: “تأتي الإمارات بعد السعودية في التصدي للهجمات الإلكترونية الموجهة من الخارج بنسبة 5% من الهجمات العالمية، فيما تفوقها السعودية، وأكثر الاستهداف يأتي من كوريا الشمالية”.
وأشار إلى أن معرض (جيتكس)، في نسخة العام الحالي بدبي، يركز على الحلول الأمنية، بهدف حماية الشبكة من هجمات حجب الخدمة والتهديدات المتقدمة، ووضع تطبيقات لمراقبة الشبكة والحد من تأثير تلك الهجمات لكل من مزودي الخدمات وكذلك لشبكات الشركات، فضلاً عن منصة تساعد الشركات في التعامل السريع مع التهديدات المتقدمة، والحد من المخاطر التي تحدق بأعمالهم.
وتعتمد هذه التطبيقات على أجهزة التدفق واعتراض حزم البيانات، لتقديم معلومات واسعة النطاق، وعلى عمق حركة المرور في الشبكة، مع ضمان المراقبة التي تتيح التصرف، عن طريق سير العمل وتدفقه تلقائياً، والتحليلات القوية، والتخفيف والتصدي اللحظي لتلك الهجمات.
وتصدرت المملكة أكثر الدول استهدافاً بالهجمات الإلكترونية بواقع 50%، خلال الربع الثالث من 2016، والثالث عالمياً في الجزء الأول من 2017، إذ تصل في كل عام إلى 54 ألف هجمة، وفقًا لموقع ديجتال أتاك ماب.