بعد اعتماد وزارة التعليم الدليل التنظيمي لساعة النشاط غير الصفي بمدارس التعليم العام، قوبل هذا القرار بتذمر الوسط السعودي كافة، حيث تم إنشاء وسم شارك فيه الكثير من المشاهير والمواطنين، تحت عنوان #الغاء_ساعه_النشاط يطالبون الوزارة فيه بالتراجع عن هذا القرار.
وذكر موسى المحياني المحلل في “أكشن يا دوري” في تغريدة عبر حسابه الشخصي: “لم أناقش أي معلم إلا واعترض على إقرار هذه الساعة، مما يدل على سلبية القرار، لذلك فالتراجع عن الخطأ أفضل من الاستمرار عليه”.
وقال موجز الأخبار في عدة تغريدات له عبر حسابه الشخصي: “الساعة هذه التي اخترعها الوزير العيسى تعني تأخر الخروج، وتأخر الأسر في استلام أولادهم، وتأخر وجبات الغداء، وتأخر في كل شي”.
وأضاف موجز الأخبار: “ما زال التعليم عندنا مجال للتجار، وتعلم الحلاقة بروس اليتامى، كيف يتم اتخاذ قرار بهذا الشكل دون دراسة وسؤال المواطنين”، “والمسألة ليست تحدي وفرض عضلات، والمواطنين رافضين زيادة الساعة، استشرهم أو قلّص بعض الحصص وضع النشاط فيها”.
وذكر الإعلامي حمود اللحيدان في تغريدة له: “أتمنى أحصل على معلم (واحد) أو طالب (واحد) مؤيد لحصة النشاط، فهي ضرر للبيوت ومرض للصغار، ومصيرها الإلغاء”.
وعبر العديد من رواد مواقع التواصل عن أن هذه الحصص الأربعة أصبحت عبئًا أثقل كاهل المدارس والأسر، وأن الوزارة لم تجد مخرجًا في هذا القرار سوى التأكيد عليه، في حين لم يكن هذا صادرًا سوى من تخبطات كانت ترفعها أقسام النشاط الطلابي في إدارات التعليم من خلال الورق، بينما في الواقع لا يوجد تنفيذ إلا في مدارس محدودة فيها إمكانيات. وطالب المواطنون الوزارة بعدم ضياع التحصيل للطلاب بهذه الأنشطة والساعة المضافة غير المجدية.
جدير بالذكر، أن وزارة التعليم اعتمدت العمل بالدليل التنظيمي لساعة النشاط غير الصفي بمدارس التعليم العام، وإسناد تنظيم النشاط وتنفيذه للمعلمين والمعلمات بحسب أنصبة الجدول المدرسي، مع مراعاة التخصص العلمي والخبرة المكتسبة في مجال الأنشطة غير الصفية، ومشاركة كل طالب وطالبة في الأنشطة التطبيقية التي تهدف إلى تنمية القيم الرئيسة ومهارات الحياة العامة (المواطنة، الحوار، الصحة العامة، التفكير الإيجابي، الأمن والسلامة) وغيرها مما يرسخ الاعتزاز بالدين والانتماء للوطن.