حسم وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، موقف بلاده من الاستقواء بإيران، قائلًا: “لدينا خلافات مع إيران حول العراق وسوريا، ولكن هذا لم يوقف التواصل، وهي وفّرت لنا ممرات وفتحت المرافئ لنا”.
ونفى -خلال مشاركته في ندوة نظمها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية- نية الدوحة الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، واصفًا إياها بـ”المنظمة المهمة ومصدر استقرار في المنطقة”.
وزعم الوزير القطري، أن “الصراع في المنطقة لا علاقة له بالسنة والشيعة، بل هو صراع سياسي، والتركيز على “السنة والشيعة” يعني أن الصراع طائفي وليس له علاقة بسياسات طرف أو آخر. نحن لا ننظر إلى العلاقة على أننا دولة سنية وإيران دولة شيعية، بل نؤسس العلاقة على أساس تقييم المبادئ وحق وجود جميع الدول وحل النزاعات بالسبل السلمية”.