للعيد الثاني على التوالي، تكبد قطاع السياحة والفنادق القطري إيرادات ضخمة كان يحصل عليها سابقًا من عائدات السياح السعوديين.
وكان السياح السعوديون يمثلون الركيزة الأساسية في الإشغالات القطرية (75% من إجمالي السياح).
وكانت الدوحة قد صممت منتجعات عائلية لاستقطاب السعوديين، كما هو الحال في منتجع سلوى العائلي الذي تكلف إنشاؤه مليارات الدولارات، لكن بات معطلًا حاليًّا.
واعترف مصدر قطري بأن قطاع السياحة هناك فقد عماده الأهم منذ قرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة المتهمة بدعم وتمويل الإرهاب.
ويعاني سوق واقف الجديد في الوكرة الذي كان يستهدف السعوديين بالدرجة الأولى، من فقدان زبائنه؛ حيث دخلت الفنادق القطرية مرحلة الخسائر.
بدوره، أوضح رئيس غرفة الشرقية الرئيس السابق لمجلس الأعمال السعودي القطري عبدالرحمن العطيشان أن قطاع السياحة القطري أصبح في مهب الريح.
ولفت عضو اللجنة السياحية بغرفة الشرقية سابقًا، المستثمر في قطاعي السفر والفندقة عبدالله بوخمسين، إلى أن قطر لا تتمتع بمقومات سياحية طبيعية.
وتابع: “تعتمد فقط على المجمعات التجارية والمنتجعات الترفيهية التي أنشئت خلال الـ12 عامًا الماضية، وقد استفادت أولًا من قرب محافظة الأحساء والمنطقة الشرقية.
وكشف عن تذمر فنادق عالمية من تكبدها الخسائر المتواصلة منذ أشهر عدة رغم تخفيض أسعارها إلى أقل من النصف، من أجل تغطية نفقاتها التشغيلية على الأقل.