4 ساعات فقط مليئة بالرصد وإبداء الملاحظات والتشجيع كانت كافية لإعلان انطلاق “ساعة الصفر” على طريقة الأمير الشاب عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة وهو يعلن جاهزية 3 مفاصل مهمة لخدمة الملايين من ضيوف الرحمن.
القصة بدأت عندما انطلق وفد رسمي يضم المسؤولين المعنيين عن تشغيل وإدارة قطارات النقل والصحة والنظافة في المشاعر المقدسة برفقة نائب أمير المنطقة، وأثبتت تلك المواقع الثمانية جاهزية الانطلاقة، مع الوعود بتقديم خدمات مضاعفة تفوق طاقتها.
أولى تلك الدقائق أعلنت صعود نائب أمير مكة قطار المشاعر الذي تُشرف على تشغيله هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة بمشاركة قوات أمن المنشآت، ثمّ الانطلاق إلى محطة قطار المشاعر (عرفات 3) للوقوف عليها، والتأكد من جاهزيتها، والوقوف ميدانيًّا على مركز التشغيل والتحكم والصيانة والتخزين.
وحضرت لغة الأرقام عندما استمع الأمير عبدالله بن بندر خلال الزيارة إلى نبذة عن خطة تشغيل قطار المشاعر لموسم الحج 1438هـ، والهادفة إلى نقل 350 ألف حاج عبر 1000 رحلة خلال 7 أيام، ويمر القطار بـ 9 محطات موزعة على عرفات ومزدلفة ومنى بعدد ثلاث محطات، وكل قطار مكون من 12 عربة مكيفة، وتستوعب كل عربة 250 حاجًّا، إضافة إلى عربتين أمامية وخلفية.
وانتقل الأمير عبدالله بن بندر ووفده ميدانيًّا إلى المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة؛ إذ بدأت الجولة بالوقوف على المركز الصحي رقم 20، والذي يتكون من 6 عيادات وقسم ملاحظة للرجال وآخر للنساء وعيادتي ضماد (رجال ونساء)، إضافة إلى صيدلية وسكن لموظفي وموظفات المركز، وروعي في تصميم المركز وسائل الأمن والسلامة من مخارج للطوارئ وطفايات حريق، بالإضافة إلى وجود مولد كهربائي احتياطي في حال انقطاع التيار الكهربائي.
وختم الأمير عبدالله بن بندر الزيارة بتفقد إدارة النظافة بأمانة العاصمة المقدسة في منطقة المعيصم، واطلع على غرفة العمليات الخاصة بمتابعة خدمات النظافة إلكترونيًّا، ومراقبة المعدات التي أنشأتها الأمانة بهدف اتباع أفضل الأنظمة الإلكترونية لمراقبة العمل بالإدارة العامة للنظافة.