ينتظر الكادر الإسعافي العامل بهيئة الهلال الأحمر السعودي إقرار التأمين الصحي لاسيما وهم يعملون في بيئة خطرة واحتمال انتقال العدوى أمر وارد، في الوقت الذي كشف د. محمد القاسم، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي في لقاء أن الهيئة تعتزم إعادة طلب تضمين التأمين الصحي مع البدلات التي يحصل عليها الكادر الإسعافي للهلال الأحمر السعودي وسيتم رفعها للجهات المعنية مرة أخرى خدمة للمسعفين والذي سبق وأن تم الرفع به إلا أنه لم يتم الموافقة عليها، مبيناً في الوقت نفسه أن الهيئة تعمل تحت مظلة تشريعية في الدولة ولديها نظام الكادر الصحي مقر من المقام السامي ولاتشمل البدلات التي أقرت في النظام على التأمين الصحي، في الوقت الذي لدى الهيئة بدل العمل الميداني للكادر الإسعافي وهذا البدل يغطي جانب العدوى.
وحول عدم شمول أنظمة الهيئة التأمين على السيارات أثناء العمل والتي يتحملها سائق الإسعاف عند الحوادث أثناء تأدية العمل، أكد د. القاسم، أن أنظمة التأمين على سيارات الدولة مناط بوزارة المالية، مبينا أنهم في مباحثات مع وزارة المالية من أجل التأمين على أسطول الهلال الأحمر والذي يصل قرابة 1200 سيارة إسعاف وتم الرفع لوزارة المالية بــ 1200 سيارة يعملون على تأمينها لتفادي تحمل تكاليف الحوادث على المسعفين الذي يكلفهم مبالغ باهضة.
وعن زيادة الكادر الاسعافي لهيئة الهلال الأحمر السعودي في 2018-2019، أوضح أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تعمل على التوظيف لزيادة الكادر الإسعافي للمراكز التابعة للهيئة والمنتشرة في جميع أنحاء المملكة، حيث تم عمل اختبارات قبل وأثناء رمضان الماضي للعديد من المتقدمين على الوظائف في الهيئة، في الوقت الذي سيتم إعادة الاختبار بعد شهر ذي الحجة لمن لم يتجاوز الاختبارات وهناك فرصة متاحة لهم للتوظيف، معترفا بوجود عجز في الكادر الإسعافي لدى الهيئة ويعملون على سده في المستقبل، وإعادة توزيع الكوادر على المراكز بشكل متوازن حسب الحاجة، وزيادة فعاليتهم بشكل أفضل لخدمة المناطق التي يعملون فيها، ملمحا أن تكملة مشروع الإسعاف الطائر (الجوي) في مرحلة تحليل العروض والتي قدمت بعد مناقصة عامة تم طرحها، ويتبع هذه المرحلة الرفع للجهات العليا لاتخاذ القرار المناسب في هذا الصدد وأنه من الصعب تحديد موعد لبدء الخدمة على اعتبار أن المشروع عبارة عن منافسة تخضع لشروط معينة وإجراءات محددة نسير عليها.
وفقاً ل “الرياض”