حدد عضو لجنة تسمية الحالات المناخية عبدالعزيز الحصيني، الجمعة (11 أغسطس 2017) ملامح أيام “الكليبين”، التي بدأت اليوم.
وأوضح الحصيني أن له منزلة واحدة هي “النثرة”، ويطلق عليها “محننات الجمل”، ومدة منزلة النثرة 13يومًا.
وأشار إلى أن الرطوبة تزداد فيه، خاصةً على السواحل، كما تتكاثر الغيوم الممطرة على الأجزاء الغربية والجنوبية الغربية بالسعودية.
وبيَّن الباحث في علوم الطقس أن دخول هذا الموسم المناخي يعد “المنزلة السادسة” في فصل الصيف.
ويصادف دخول الكليبين حالة جوية ممطرة على أجزاء من مناطق مكة والمدينة وجازان وعسير والباحة ونجران.
وتمتد إلى المناطق الداخلية من المملكة فيما بعد. والأمطار المتوقعة تتفاوت من مكان إلى آخر، من خفيفة إلى متوسطة، وقد تكون غزيرة على مرتفعات جازان، خاصةً ما بينها وما بين اليمن.
ومن علاماته أن “تغور مياه الآبار”، لا سيما في المناطق التي لا تسقط فيها الأمطار الصيفية، وأرجع ذلك إلى استهلاك المياه في ري المحاصيل.
وتبدأ زراعة المحاصيل الخريفية من الخضروات والورقيات، ويستمر فيه غرس فسائل النخيل، وتهاجر فيها طيور الدخل والخواضير والصفار.
وتستمر الزيادة في الليل على حساب النهار، ويتلطف الجو في المساء، خاصةً آخره، ويشهد خراف التمر، وتنخفض فيه أسعاره إلى أدنى ما تصل إليه.