تدرس وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مواجهة تكتلات من عمالة أجنبية من جنسية آسيوية تسيطر على قطاع البقالات داخل المملكة، وقيامها بالعمل والتنسيق فيما بينها لمواجهة إجراءات السعودة التي تعتزم الوزارة تنفيذها.
وأوضحت مصادر مطلعة أن ملف البقالات شائك، لا سيما وأن عمالة وافدة من جنسية آسيوية تسيطر عليه، وتسعى بكل السبل لاستمرار سيطرتها عليه.
ودعا قيادي في وزارة العمل مسؤولي الوزارة، عبر رسالة “واتساب”، إلى درس السبل الممكنة لسعودة “البقالات” وضمان نجاحها، وشرح وضع السوق الراهن، كاشفًا عن وجود جمعيات وتكتلات غير معلنة لتسيير السوق والتعامل مع الأنظمة والقوانين المستجدة.
ورصد القيادي بالعمل ما يدور عبر نقاشات واسعة بخصوص موضوع سعودة البقالات في صفحات إنترنت بين أبناء إحدى الجاليات، وخطط السعودة والآثار المترتبة عليها.
وأوضح عدم وجود العدد الكافي من منافذ البيع التي من الممكن أن تعوض أي خلل قد ينشأ جراء فرض نظام سعودة على البقالات.
وأشار إلى أن عدد أسواق “سوبر ماركت وهايبر ماركت” لا يتجاوز ٧٠٠ سوق، في مقابل أكثر من ٤٠ ألف بقالة.
وبيّن القيادي أن بعض أثرياء الجالية في السعودية والخليج، ظهروا في استثمارات تتعدى البليون دولار، مشيرًا إلى أن “التستر” في السعودية يحول دون الكشف عن المبالغ الضخمة التي تتوارى خلف فئة المتسترين.