وثّقت إحدى الصحف المحلية الانتهاكات التي يتعرض له ممر المشاة بالعرضية الجنوبية، من عبث وتشويه على يد المراهقين على الرغم من أنه لم يمضِ عام على افتتاحه.
وتحول الممر إلى مكان يلتقي فيه بعض الشباب؛ للاستعراض بمركباتهم، والبعض الآخر اتخذوا منه جلسات للسمر غير مبالين بالهدف الرئيسي من إنشائه، في ظل تذمر العديد من مرتادي الممشى لممارسة الرياضة.
وذكر عدد من مرتادي الممشى أن العديد من الشباب يقومون بالجلوس وإشعال النار بواسطة الحطب على الممشى، مما يعيق حركتهم أثناء المرور.
وذكر آخرون أن الممشى تعرض لتشويه وعبث من بعض الشباب، حيث إن المسطحات الصناعية الخضراء التي وضعت للراحة أو ممارسة بعض التمارين الرياضية تغيرت ملامحها؛ بسبب ما تتعرض له من هؤلاء الشباب، بالإضافة إلى وضع السيارات فوق الممشى، مما قد يسبب تلفًا كبيرًا في بعض أجزائه، مطالبين بوضع حد لهؤلاء المراهقين ولهذا العبث، ووضع حواجز خرسانية تمنع دخول المركبات ووقوفها فوق الممشى.