من “جزء من النص مفقود” و”عفوا تعذر الاتصال بالشبكة” إلى بطاقات مزخرفة ممهورة بالاسم وتسجيلات صوتية شعرية ونثرية قصيرة أصبحت هي السائدة بين السعوديين في إرسال تهانيهم بالعيد السعيد لعام 2014 إلى أسرهم وأصدقائهم عبر الرسائل وكذلك من خلال “الواتس أب”.
وقد شهدت اللحظات الأولى لإعلان رؤية هلال عيد الفطر المبارك لوحات فنية غاية في الروعة من الرسائل المزخرفة والتي تحمل في مضمونها تهنئة بالعيد السعيد والدعوات بالقبول.
ولم تقتصر هذه التهاني على فئة محددة من المجتمع السعودي، بل اتسعت دائرتها لتشمل مشاهير وكذلك مؤسسات اجتماعية وخيرية من مختلف المجالات، سواء عبر الرسائل الخاصة أو من خلال “قروبات” الواتس أب، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك.
الإبداع والرؤية الفنية المستوحاة من روح وتفاصيل عيد الفطر المبارك كانت حاضرة وبشكل لافت في بطاقات التهاني التي تداولها السعوديون في آخر ليلة من ليالي رمضان.