وجّه الداعية الشبابي عبدالعزيز الروقي ، الشهير بأبو عزيز، رسالةً إلى الشباب تحت عبارة : “فلوها واستأنسوا بالعيد” داعياً إلى إحياء أيام وليالي العيد باللهو المباح واللعب وإظهار الفرح ، مشدداً على أهمية استغلال فرحة العيد وصفاء النفوس في صلة الرحم وتجديد العلاقات الاجتماعية.
وقال أبو عزيز : “الأعياد جعلها الله سبحانه لهذه الأمّة للتنفيس عنها، ومنحها شيئاً من اللهو المباح في يومين من كل عام، في الفطر والأضحى، وذلك لما ثبت عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ –
رضي الله عنه -، قَالَ: كَانَ لأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ، قَالَ: “كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ الأَضْحَى” سنن النسائي (1556) “.
وأضاف أنه من المهم أن يستثمر المسلم هذه الأيام في المباركة والتي تتجدد فيها النفوس وتصفى، بصلة الرحم ومكالمة وزيارة الأصدقاء والزملاء، وترك بعض التصرفات الطاغية أخيراً باستغلال الشباب إجازة العيد في السياحة الداخلية والخارجية وترك الواجبات الاجتماعية في مناسبة مفترض أن تستثمر اجتماعياً وليس سياحياً”.
وشدد أبو عزيز في ختام تصريحاته على مداومة المسلم على الطاعات التي كان يفعلها في رمضان ويحرص عليها لأن يكون ربانياً وليس رمضانياً، تنتهي علاقته بالنوافل والقرآن والصدقات بانقضاء رمضان!